Examine This Report on زمن الطيبين



قل وداعاً للزمن القديم لكن ودع الاشياء الجيدة فقط لأن الأيام الخوالي لم تكن جيدة دائمًا وغدًا ليس سيئًا كما يبدو.

Your browser isn’t supported any longer. Update it to find the ideal YouTube encounter and our hottest functions. Find out more

عاجلاً أم آجلاً سيعود العالم إلى الأيام الخوالي وزمن الطيبين عندما كانت الحياة تدار بالطرق القديمة وكانت أكثر بساطة.

في إطار كوميدي اجتماعي، تدور أحداث المسلسل في ستينات القرن الماضي في أحد أحياء مدينة دبي، حيث يرصد العلاقات المتشابكة بين سكان الحي الواحد من مختلف الثقافات والطبقات وبعض الجنسيات الأخرى.

في الأيام القديمة لم يكن الناس يحبون فكرة الطلاق فكانت الحياة بمثابة مستمرة بينهم حتى وفاتهم هكذا عاشت أمي وأبي لم يتحدثوا مع بعضهم البعض لقد كرهوا بعضهم البعض وكانوا يحدثون فقط من خلال المحامين لقد كانت وسيلة رهيبة للعيش.

ولا يخفي المطروشي ثقته بتقديم دراما تراثية نجح في تكريس ملامحها من خلال ورشة العمل اليومية التي سبقت التصوير مع أحمد الجسمي منتج المسلسل والمخرج بطال سليمان، إلى جانب مجموعة من الباحثين والمهتمين بالأعمال الدرامية التراثية، كالباحث سالم هلال والباحث محمد الغص المعروف في مجال الديكور المسرحي والتلفزيوني، و«أم عزان» المتخصصة في مجال الملابس والإكسسوارات النسائية، بالإضافة إلى الفنانين إبراهيم سالم ومرعي الحليان وموسى البقيشي وسعيد بتيجة.

برر الكاتب الإماراتي تغيير اسم المسلسل الجديد من «شربكة» إلى «راحوا الطيبين» وصولاً إلى الاسم الأخير «زمن الطيبين» بالعديد من الأسباب التي تتعلق بحفظ حقوق الملكية الفكرية أولاً والتركيز على أن زمن الطيبة والبراءة لم ينته بعد، لكن إيقاع الحياة وتسارعها أسهم في تراجع قيمة هذه المبادئ.

Your browser isn’t supported any longer. Update it to have the best YouTube expertise and our most up-to-date options. Learn more

Your browser isn’t supported anymore. Update it to obtain the finest YouTube encounter and our most current capabilities. Learn more

كما يعود الثنائي سعيد بتيجة وموسى البقيشي بمشاركة الممثلة العمانية أمينة عبدالرسول لتقديم العائلة الثانية التي تضررت من «غراب»، الذي يؤدي شخصيته جمعة بن شاهد المزيد علي، و«حمامة» التي تقدم شخصيتها الإماراتية «بدور»، لتتوزع بقية شخصيات المسلسل على الفنانين خلف الأحبابي وغانم ناصر، وريم حمدان التي تقدم شخصية «نسمة» الفتاة المصرية خفيفة الظل التي تنتقل مع أبيها (الفنان نصر حماد)، للعيش في الإمارات، فتصطدم باختلاف العادات والثقافة وطرق التفكير في تلك الفترة.

وكشف المخرج السوري عن تصديه لإخراج مسلسل درامي جديد مع الكاتب الإماراتي جمال سالم، تاركاً الحديث عن تفاصيله لوقت لاحق.

هناك بعض اللحظات الثمينة والساعات الجميلة التي غالبا ما تجعلنا نشعر بالحنين بالزمن الجميل ونتذكر تلك الأوقات القديمة الجيدة مما يجلب الابتسامة مغزى على شفاهنا.

كما يؤكد المطروشي في سياق حديثه، أن «هناك العديد من الخطوط الدرامية التي تتقاطع لتشكل بانوراما إنسانية لنمط الحياة البسيطة في تلك الفترة»، وقد تم تجسيد هذا التوجه من خلال تقديمه للعديد من الخطوط الدرامية والشخصيات التي تتقاطع مع العائلات الرئيسة الثلاث في العمل: عائلة «غراب» و«حمامة» الغريبان الملاحقان بسبب سرقة أموال أقاربهما الأخوة «خلف وعوض وسليمة»، حيث يدعي «غراب» أنه عالم في علوم الفلك والنجوم، فيما تدعي زوجته أنها طبيبة وتداوي كل أنواع «العوق» بالأعشاب والخلطات الشعبية، فيما تضم العائلة الثانية الجد بوسالم وعائلته «بومطراش» وحفيده «غابش» وزوجة ابنه «زعلو»، وصولاً إلى عائلة الإخوة «خلف» و«عوض» و«سليمة» التي تصل مصادفة فتقدم لها عائلة «بوسالم» المأوى، حيث تم في هذا الإطار إبراز القيمة الاجتماعية والإنسانية للعمل والجهد اللذين تدور حولهما معظم عناصر البناء الدرامي للمسلسل وشخصياته، مثل «بوسالم» وبحثه المضني عن عمل أو «خلف» و«عوض» اللذين يسعيان للاستقرار في عمل يدر عليهما المال إلى جانب «غابش» و«مسعود»، والشباب الذين يبحثون عن فرص عمل لإثبات أنفسهم في الحي.

الشيء السئ الوحيد فيما يتعلق بالزمن القديم هو أن تلك الأوقات الجميلة قد رحلت وانتهت.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *